[rand]
[/rand]
شَيءٌ مِن الأَمل
تَــــــــــــــــــــــعَالِي
وَاجْلِسِي قُرْبِي دَعِينِي أُسَائِلُه
مَــــا بَــالُ قَلْبي وَالمَنَايَا تُنَازِلُه
قَالَ الفُؤَادُ وَالصَّمْتُ خَانِـــــقُه
قَدْ أَغْلَقَتْ أَبْوَابُ وَصْلِكِ مَدَاخِلُه
أنَتِ مُرادي فِي حَياتي ومُنّيِتي
لا تِتّرُكِ لِلْبُؤْسِ حـــَالي وَحَالُهُ
لا تَجْزَعِي مِــــــنِّي فَهَذا هُوَ اَنَا
الجُــــرْحُ فِينِي تَــــدُقُّ مَعَــوِلُه
شَيءٌ بِذَاتِي لِذَاتِي قَدْ اَلِفْتُ لِقَائَهُ
الحُزْنُ خِلٌ فـــِي طَـــريقِي أُقَابِلُه
أَنَا أُشْبِهُ الأمْوَاتَ مُنْذُ تَــــرْكْتِنِي
يَفْدِيكِ قَلْبِي وَكُـــــلُّ كُلِّي مُقَابِلُه
إِنْ كَانَ قَتْلِي قَدْ يُريحُ سَــرِيرَتي
فَالمَوْتُ أَمْـــــرٌ فِي الحَيَاةِ نُدَاوِلُه
أَقْسَمْتُ أَنِّـــــــــي لِغَيْرِكِ لَمْ أَكُنْ
فَكُونِي كَمَا أَقْسَمْتُ حَتّى أُطَاوِلُه
يَا سَيِّدَةَ كُــــــلِّ النِسَاءِ وَنُونِهِنَّ
مَا مَلَكُ قَلْبِي غَيْرَ حُــــبِّ نُبَادِلُه
هُوَ ذَا القَلْبُ الّذي إِسْتَرَاحَ بِكَفِّكِ
وَخُطُوطُ كَفَّيْكِ هِيَ مَحَلُّ مَعَاقِلُهُ
خُذِيني إِلَيْكي فِي خِضَمّ تَجَرُّدِي
فَالحُبُّ شَيءٌ فِي الحَيَاةِ نُحَاوِلُه
تَــعَـالي خُذِيني فَأَنْتِ لِـــي أَمَل
عَــذيٌ جَمِيلٌ لا أَمَـــلُّ أُخَــايِلُه
إِنْ كَانَتْ الدُّنْيا كَسَالِفِ عَهْدِنَا
الحُبُّ عُنْوَانِي وَدَارِي مَنَازِلُه
أَيْقَنْتُ أَنِّي فِـــي غِيَابِكِ هَالِكٌ
البُؤْسُ أَمْـــــرٌ لا نُطِيقُ نُحَايِلُه
وَفَّيْتُ لِجَرْحِي فِي شَقَائِي وَسَلْوَتِي
فَرُدِّي وَفَائِي فِي وَفَــــاءٍ يُقَابِلُه[center]
تَــــــــــــــــــــــعَالِي
وَاجْلِسِي قُرْبِي دَعِينِي أُسَائِلُه
مَــــا بَــالُ قَلْبي وَالمَنَايَا تُنَازِلُه
قَالَ الفُؤَادُ وَالصَّمْتُ خَانِـــــقُه
قَدْ أَغْلَقَتْ أَبْوَابُ وَصْلِكِ مَدَاخِلُه
أنَتِ مُرادي فِي حَياتي ومُنّيِتي
لا تِتّرُكِ لِلْبُؤْسِ حـــَالي وَحَالُهُ
لا تَجْزَعِي مِــــــنِّي فَهَذا هُوَ اَنَا
الجُــــرْحُ فِينِي تَــــدُقُّ مَعَــوِلُه
شَيءٌ بِذَاتِي لِذَاتِي قَدْ اَلِفْتُ لِقَائَهُ
الحُزْنُ خِلٌ فـــِي طَـــريقِي أُقَابِلُه
أَنَا أُشْبِهُ الأمْوَاتَ مُنْذُ تَــــرْكْتِنِي
يَفْدِيكِ قَلْبِي وَكُـــــلُّ كُلِّي مُقَابِلُه
إِنْ كَانَ قَتْلِي قَدْ يُريحُ سَــرِيرَتي
فَالمَوْتُ أَمْـــــرٌ فِي الحَيَاةِ نُدَاوِلُه
أَقْسَمْتُ أَنِّـــــــــي لِغَيْرِكِ لَمْ أَكُنْ
فَكُونِي كَمَا أَقْسَمْتُ حَتّى أُطَاوِلُه
يَا سَيِّدَةَ كُــــــلِّ النِسَاءِ وَنُونِهِنَّ
مَا مَلَكُ قَلْبِي غَيْرَ حُــــبِّ نُبَادِلُه
هُوَ ذَا القَلْبُ الّذي إِسْتَرَاحَ بِكَفِّكِ
وَخُطُوطُ كَفَّيْكِ هِيَ مَحَلُّ مَعَاقِلُهُ
خُذِيني إِلَيْكي فِي خِضَمّ تَجَرُّدِي
فَالحُبُّ شَيءٌ فِي الحَيَاةِ نُحَاوِلُه
تَــعَـالي خُذِيني فَأَنْتِ لِـــي أَمَل
عَــذيٌ جَمِيلٌ لا أَمَـــلُّ أُخَــايِلُه
إِنْ كَانَتْ الدُّنْيا كَسَالِفِ عَهْدِنَا
الحُبُّ عُنْوَانِي وَدَارِي مَنَازِلُه
أَيْقَنْتُ أَنِّي فِـــي غِيَابِكِ هَالِكٌ
البُؤْسُ أَمْـــــرٌ لا نُطِيقُ نُحَايِلُه
وَفَّيْتُ لِجَرْحِي فِي شَقَائِي وَسَلْوَتِي
فَرُدِّي وَفَائِي فِي وَفَــــاءٍ يُقَابِلُه[center]